تم تزيين الوعاء المطلي بشكل تفصيلي، الذي جاءت منه هذه القطع بالعديد من الحشرات التي كانت تكثر في المنطقة في ذلك الوقت. ومن بينها العقارب والأسماك والطيور بالإضافة الى غزالة ترضع صغارها.
جمدة نصر. طوب مشوي. عصر جمدة نصر. متحف فيلد 158345
لقد بقيت مجموعات كيش مقسمة ومتباعدة منذ ثمانية عقود من الزمن ولعل ذلك يعود لظروف قاهرة، أو لأسباب تتعلق بالبحث العلمي، ولعل عامل الجغرافيا كان له دور، كما ساهمت التناقضات السياسة الدولية في الحيلولة دون صدور تقرير نهائي للموقع. الأصل أن القائمين على البعثة المشتركة لمتحف فيلد وجامعة أكسفورد إلى كيش قاموا بنشر تقاريرهم ما بين عامي 1920 و 1930، ومن ذلك السلسلة الموجهة للجمهور والتي كتبها لانغدون في الأعوام ، وبعض المنشورات العلمية التي قام بنشرها ماكاي ما بين عامي 1925 و 1929 وفي العام 1931. ورغم أن واتللين مات في العام 1934 وتبعه لانغدون في 1937 إلا أنه لم يتم إنتاج تقرير نهائي حول أعمال الموقع.
كان هذا الخنجر الكثير التفاصيل، والذي يصنع من مواد نادرة ومكلفة ، للزينة ويستخدم فقط لإظهار ثروة صاحبه. نظرا لأن الحديد كان مصبوبا قبل وقت طويل من تطوير تقنيات التسخين والتشكيل ، مما يجعله طريا جدا بحيث لا يمكن استخدامه. أما المقبض العاجي فقد كان سيتجزأ عند أي نوع من الضغط.
كيش. عاج، حديد، ذهب. عصر السلالات القديمة/ فجر السلالات. متحف فيلد 236415
ومنذ أن قام ماك جير جيبسون، وروجر مورري بزيارة ثانية للموقع للاطلاع على حصيلة عمليات التنقيب في العام 1970. ونشرا تقارير يمكن اعتبارها عملاً رائداً في هذا المجال إذ بنى غيرهم على ما أسسا في تلك المنشورات.وتكررت في فترات متقاربة محاولات لجمع تراث كيش والتأليف بينه لجعله في موقع تحقيق علمي. لقد تم العمل على مساكن كيش الخاصة ومدافن العربات في إنغارا ، وتم العمل على النصوص المسمارية في مدينة كيش ، كما تمت دراسة الصفات الجسدية لمن سكن منطقة كيش القديمة ، وكانت أحدث دراسة حول جمدة نصر المنطقة المجاورة لكيش. وأما الأعمال القادمة حول المجموعات التي عُـثر عليها في حفريات كيش فتركز على الأختام الإسطوانية، ودراسة حول ألواح مسمارية إضافية .ورغم كل الجهود سالفة الذكر فإنه لا يوجد حتى الآن تقرير ميداني شافي يجمع نتائج أعمال التنقيب الممتدة ما بين عامي 1920 و 1930. ومما لا شك فيه أن كيش التي تعتبر واحدة من أهم المدن الحقيقية في العالم، وواحدة من المدن العالمية التي كانت تمثل ثقلاً وهيمنة إقليمية تستحق جهداً منا لتوثيق تراثها الإنساني. وعلم الآثار بحاجة لسد ثغرة كبيرة وفراغاً علمياً كبيراً في الدراسات التي تغطي أهمية كيش وبالتالي الفجوة في سجل آثار بلاد ما بين النهرين.
أفراد البعثة. من الشمال الى اليمين: ارنست مكاي مدير الحفرية الميداني، ستيفن لانغدون المدير والكولونيل و.هـ. لاند طوبوغرافي
موسم 1923-.1924
أكسفورد نيغاتيف 213
إن من السخرية حقاً أن يأتي إنقاذ آثار العراق وتراثها الإنساني كنتيجة من نتائج العدوان العسكري على العراق. ذلك أن الغزو الأمريكي في العام 2003 على العراق وإسقاط النظام أعقبه انفلات أمني أدى لعمليات سلب ونهب للمتاحف ومواقع الآثار والمؤسسات الثقافية. كان قد حذر عدد من علماء الآثار قبل الغزو وأثنائه من وقوع هذه المأساة الثقافية في حق هذا التراث الإنساني النبيل.وكنوع من الشعور بالذنب والتكفيرعنه، فقد قامت الولايات المتحدة متمثلة بالصندوق الأميركي القومي للآداب والفنون في أواخر العام 2003 بتقديم تمويل لمشروع يهدف للمحافظة على الآثار والثروات الثقافية في العراق وتوثيقها.لقد قدم هذا البرنامج فرصة فريدة ليس فقط للاهتمام بمجموعات الآثار داخل العراق، بل بتلك المجموعات التي خرجت أصلا من العراق إلى أوروبا والولايات المتحدة. وقد جاءت المنحة فرصة ملائمة لمتحف فيلد الذي لم يغب عن القائمين عليه ضرورة القيام بزيارة ثانية للمواقع في كيش بعد نحو قرن من بعثة الحفريات المشتركة إلى هناك. يذكر أن هذه المنحة قد زادت قيمتها بأموال تبرعات بالإضافة لأموال من الحكومة الفيدرالية، وقد رفع مجلس الشيوخ الأمريكي في أواخر العام 2005 إلى الحكومة الأمريكية طلباً بزيادة حجم الدعم لهذا المشروع الطموح مما سيساهم في إنجاح أهدافه.
هذا الوعاء مزين بزهور لوتس متشابكة، قد تكون مستوحاة من مصر.
تل البرعثيات. خليط نحاس. العصر البابلي الحديث/ الأشوري الحديث. متحف أشموليان 1933.1355.
كما هو الحال في معظم الجهود التي تهدف الى إنقاذ أعمال التنقيب والحفريات القديمة فإن مشروع كيش يواجه الكثير من التحديات، بعض هذه التحديات جاء نتيجة للعيوب الكامنة في أسلوب أعمال الحفر وطريقة تنفيذها، وبعض هذه التحديات جاء نتيجة لعقودٍ من إهمال المواد التي عُـثر عليها في الحفريات. إن أهم التحديات السابقة هو تشتت اللقى والآثار التي وجدت في مواقع الحفر بين أرجاء المعمورة الأربع. ومما زاد الأمر سوءاً ضعف التوثيق المصاحب لتلك الآثار المتناثرة.
العربات أو المركبات الموجودة في الخندق Y في كيش، هي أقدم المركبات ذات العجلات التي تم التعرف عليها. وتشهد والمحتويات الأخرى لهذه المدافن الغنية، على ثروة وقوة الأفراد المدفونين فيها. يمكن مشاهدة صورة للعجلات كما تظهر اليوم في معرض المقتنيات.
شرق كيش، انغارا، خندق Y، المدفن- العربة 2. موسم 1927-1928 59675. نيغاتيف
مما لا شك فيه أن العوامل السابقة تسببت بضياع الترابط وغياب السياق الموحد بين عدد كبير من القطع الأثرية التي عثرت عليها البعثة المشتركة لكيش. بالإضافة إلى أن الطرق القديمة لتسجيل أعمال التنقيب أثبتت عدم كفاءتها وصعوبة تجاوز مشكلاتها. وكمثال على ذلك فإن النجاح لم يحالف لا مكاي ولا واتللين في التأسيس لنظام تسجيل بعيد المدى ومبنى على تفكير منطقي يجعل منه عملية توثيقية مستمرة. وللحقيقة فإن المنقبان (ماكاي وواتللين) قد غيرا من طرائق التسجيل في منتصف العمل، باعتمادهما التصنيف الأبجدي الذي كان يشير إلى تصنيف المناطق وفي أوقات أخرى يشير إلى أسماء المؤسسات القائمة على المشروع، وأخيرا التسلسل العام للقى والمكتشفات. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تكرار الأرقام الميدانية لموسمي عمل على الأقل.إن رداءة الطرق التي تمت فيها عمليات التنقيب، وعلاوة عليها طريقة تصنيف القطع واللقى تسببتا في الغياب التام للثبات و الوحدة في طريقة وصف المواد.إن أنواع اللقى، والمواد وحتى الطبقة الأثرية تم تسجيلها بطريقة متضاربة و غير موحدة، مما يجعل من إيجاد وتطوير دليل مصطلحات قياسي متفق عليه يمكن تطبيقه على جميع الآثار الموجودة أمرا ضرورياً.بشكل عام فإن طرق التنقيب البالية مضافة للعوامل السابقة، وعدم وجود مدير ثابت للموقع، ووفاة واتللين ولانغدون وإغلاق أعمال الحفريات لمدة خمس سنوات كل ذلك أوجد تلك الحالة البائسة والوضع المزري.
أزالت بعثة كيش كميات كبيرة من التربة كما كان يحدث في العديد من الرحلات الاستكشافية في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، وغالبا ما كانت تستخدم عربات السكك الحديدية من النوع المستخدم في المناجم لنقل التربة. وكانت العربات تدفع من قبل مجموعات من الرجال أو الصبية بدلا من المكائن. تظهر بعض هذه العربات والسكك التي تسير فوقها في هذه الصورة.
.شرق كيش، انغارا
موسم 1927-1928.
نيغاتيف 66754
ن طريقة معالجة ترتيب المجموعات في المؤسسات العلمية الثلاث التي اشتركت في بعثة كيش لم ترقَ إلى مستوى هذه العصر. وكمثال على ذلك فإنه عندما قام متحف فيلد بوضع أرقام تسجيل للقى الأثرية في كيش، فإن الأرقام الميدانية غالباً ما كانت تُـزال ربما لأسباب تتعلق بالنظرة الجمالية، وحتى لو لم يتم إزالة الأرقام عن قصد فإن التلف التدريجي طالها بسبب ذوبان الملح أو بسبب الآفات التي تعتري البرونز مما أدى لفصل كثير من الأرقام الميدانية عن موادها. والمحصلة العملية أنه سواءً تم إزالة هذه الأرقام أو تآكلها بعوامل الزمن والآفات فإن النتيجة واحدة وهي فصل المقتنيات عن سجلاتها الميدانية.لقد مكنت تقنية الضوء الأسود العلماء من قراءة بعض الأرقام التي مُـحيت، لكن بعضها الآخر لا يمكن استعادته إلا بمساعدة الرسوم والصور الفوتوغرافية إن توفرت. وأخيراً فإن علماء الآثار في العشرينيات والثلاثينيات في مطلع القرن لم يكونوا يروا أهمية للبقايا المهملة غير الجذابة مثل (الشظايا، العظام، الأحجار)، والتي تشكل في هذه الأيام مجالاً إضافياً واسعاً يمنح علم الآثار إمكانيات دراسية. إن زهد العلماء السابق في مثل هذه القطع غير الفتانة تسبب بعدم إعطاء المؤسسات التي عملت في كيش حتى ولو أرقام تسجيل لنحو عشرة آلاف قطعة.
خلال حقبة إيسين لارسا/الحقبة البابلية القديمة، كانت اللوحات الطينية الصغيرة من النوع الموضح هنا شائعة للغاية. وهي تحمل تجسيدات للآلهة ومشاهد العبادة أو الأساطير، وربما كانت تستخدم للصلوات الخاصة أو تمائم لدرء الشر و/ أو جذب القوى المفيدة.
كيش. طوب مشوي. إيسين-لارسا/ بابلي قديم. متحف فيلد
كما ذُكر بشكل مقتضب في فقرة سابقة بأن الظروف السياسية تآمرت على جهود التوفيق بين آثار كيش المبعثرة. وألقى الوضع الأمني واعتبارات السلامة في العراق بظلالهما على جهود تقييم وضع لقى كيش التي كانت من نصيب متحف العراق (وهو المتحف الذي استحوذ على أفضل وأكبر مجموعات كيش). إن جهود التوفيق بين آثار بعثة كيش ستبقى حتما ناقصة حتى يعاد فتح مخازن متحف العراق.إن فقدان الأمن في عراق هذه الأيام أثر بشكل مباشر على موقع كيش وذلك بالحيلولة دون إعادة زيارة مواقع التنقيب فيها، أو وجود عمليات سلب ونهب الآثار في ذلك المكان. ومع ذلك فإن العاملين في المشروع على اتصال مع أفراد القوات الأمريكية المتواجدين في الموقع وحصلوا على تطمينات بأن هناك بعض الأجزاء الآمنة في الموقع التي يمكن العمل بها على الأقل.
قامت بعثة كيش بالتنقيب عن سبعة مبان تم تزيين جدرانها بزخارف تفصيلية من الجص. الشكل الموضح هنا هو ملك ساساني، تم التعرف عليه من خلال تاجه على أنه إما شابور الثاني (310-379 م) أو بهرام الخامس (420-438 م).
شرق كيش، ربوةH ، القصر الساساني 1. جصّّ. العصر الساساني. متحف فيلد 0a23640
ن الهدف النهائي لمشروع كيش هو كتابة تقرير ميداني عن عشرة مواسم عمل في الموقع. وذلك بالتأليف بين الجهود والسجلات والآثار التي بحوزة المؤسسات التي عملت في بعثة كيش مطلع القرن. ويهدف المشروع كذلك إلى عمل تقرير توليفي عن التاريخ الثقافي وما قام به إنسان كيش القديم. إن إعادة أهمية مكانة مدينة كيش في عصرها لن يكون إلا بإنجاز مثل هذا التقرير. وبالنظر إلى الطبيعة وتوزيع المواد التي استخرجت من الموقع فإن عدداً من الخطوات السابقة يجب اتخاذها.أن الهدف الرئيسي من كل ما سبق هو الخروج بفهرس يجمع ويؤلف بين مقتنيات كيش المتناثرة بين المؤسسات الثلاث التي قامت بالبعثة المشتركة (متحف أشموليان، متحف فيلد للتاريخ الطبيعي، متحف العراق). وبالانتهاء من هذا التقرير فإنه ولأول مرة سيلتئم تراث كيش الثقافي المتناثر ولو على شكل فهرس مطبوع والثاني إلكتروني على شبكة الانترنت.ولن يشتمل الفهرس على إعادة المكانة للقى والآثار التي وجدت في مواقع الحفريات بل أيضا للوثائق النفيسة والقيّمة التي كتبها المنقبون في بعثة كيش وتتعلق بعشرة مواسم عمل.إن الفهرس لن يكون مجرد قائمة من مواد، لكنه يهدف أن يكون أول محاولة جادة لإعادة بناء متسق متناغم لحشد من مجموعات الآثار التي توزعت بين المؤسسات الثلاث.
كانت الجرار ذات المقابض على شكل بشري فج، مع ثديين بارزين وأعضاء تناسلية كبيرة، شائعة في مقابر فترة السلالات الثالثة المبكرة في كيش. ويطلق عليها "الجرار ذات المقابض على شكل آلهة" ، الا أن هوية الشخص أو الشخوص التي تمثلها الجرار والغرض من وضعها داخل القبور لايزال لغزا.
شرق كيش، ربوة A، المنحدر الغربي. طوب مشوي. عصر السلالات القديمة/ فجر السلالات. متحف فيلد
ولتحقيق الأهداف السابقة فإن عاملين في متحف فيلد قد سافروا إلى متحف أشموليان في إكسفورد لجرد الأرشيف المتعلق بكيش ولتصوير أكثر من ألفي صورة فوتوغرافية لمجموعات كيش التي في حوزة متحف أشموليان. وجاء العرض السخي من متحف أشموليان لإعارة متحف فيلد كل الأرشيف المتعلق ببعثة كيش حتى ينتهي المشروع، وقد وصل هذا الأرشيف النفيس إلى شيكاغو بعد عبوره المحيط الأطلنطي من إكسفورد في بريطانيا. وتم شحن ما مجموعه حوالي 16 قدم مكعب من الوثائق من متحف أشموليان لمتحف فيلد. وتضم هذه الوثائق كل ما يتعلق ببعثة كيش من البطاقات الميدانية الأصلية للبعثة، الملاحظات، المراسلات والصور الفوتوغرافية، وكامل مجموعات الوثائق التي توثق لفترة تمتد لثلاثة عقود كتبها العالم المتخصص في كيش روجر موري.تم إدخال معلومات عن كل سجلات المجموعات المتعلقة بمتحف فيلد ومتحف أشموليان على الحاسوب (نحو 20 ألف سجل)، وتم عمل مسح (باستخدام ماسح الصور - سكانر) لنحو خمسة آلاف صورة أخذت من مواقع البعثة.
تم العثور على أوعية حجرية في العديد من المدافن في كيش. وكان لا بد من استيراد الحجر ومن بذل ساعات عمل كثيرة في صنعها بشكلها النهائي، ولذا يعتقد أن أغنى الأفراد فقط هم الذين كانوا قادرين على شراء مثل هذه الأوعية.
شرق كيش، انغارا، خندقY، قبر521 Y. حجر. عصر السلالات القديمة/ فجر السلالات. متحف فيلد 156462
يضاف إلى ذلك، أن كل موجودات كيش التي في حوزة متحف فيلد تم تصويرها رقميا (وتبلغ نحو 9000 صورة)، وتم اختبارها من أجل إنشاء نظام فهرسة مصطلحات قياسي لاستخدامه في قاعدة بيانات.ومن الخطوات الهامة التي تمت، إنتاج فهرس إلكتروني لمجموعات متحف فيلد بعد إنشاء نظام فهرسة المصطلحات القياسي. ويجري العمل حالياً على إنتاج فهرس مماثل لمجموعات كيش في متحف أشموليان. أما متحف العراق فإن الظروف الأمنية تحول دون القيام بمثل هذا العمل لأنه وكما أخبر دوني جورج مدير متحف العراق فقد تم إغلاق غرف المتحف إغلاقاً محكما باللحام للحيلولة دون أي أعمال نهب جديدة لموجودات المتحف. ورغم ذلك فإننا نعتقد إننا سنتمكن - على الأقل - من إنشاء فهرس أولي باستخدام مذكرات روجر موري التفصيلية المكتوبة، فلقد أمضى فترة في بغداد منذ بدايات 1970 عاكفاً على دراسة آثار كيش في متحف العراق. ويعكف العاملون في مشروع كيش حالياً على تحديد ومسح مواد الأرشيف ذات الصلة مثل التقارير الأسبوعية التي كتبها ماكاي وواتلين، والمخططات الأصلية والرسومات التي يمكن استخدامها لإعادة بناء آثار كيش تمهيداً لصياغة التقرير الميداني النهائي.
تم اختراع الأختام في الشرق الأدنى منذ نحو 10 آلاف عام ولا تزال تستخدم في العراق الى اليوم. واستخدم سكان بلاد ما بين النهرين القدماء الأختام لإحكام اغلاق الأبواب والحاويات التي يتم تجارة المواد فيها أو تخزينها. ويثبت الختم السليم بأن أحدا لم يتلاعب بالمحتويات كما انه يحدد الشخص او الجهة التي وضعت الختم. وبعد اختراع الكتابة، كان يتم نقش الأختام على المستندات، أحيانا من قبل مسؤولين إداريين، وفي أحيان أخرى من قبل شهود على المعاملات القانونية ، للتحقق من صحة السجلات المكتوبة.
كيش. صدف. العصر الأكّادي. متحف فيلد 156670
لنسخة التقليدية المطبوعة من الفهرس ستكون جزءاً من سلسلة "فيلديانا " العلمية الرصينة التي يصدرها متحف فيلد، هذه السلسلة التي قامت بنشر أكثر من 175 دراسة علمية في الانثروبولوجيا وعلم الآثار منذ 1895م.وستكون النسخة التقليدية المطبوعة من هذا الفهرس باللغتين (الإنجليزية والعربية)، وستضم فصولاً تمهيدية كتبها أمناء متاحف وعلماء بارزون في دراسات آثار بلاد ما بين النهرين. وسيكون الفهرس مشروحاً بأمثلة وسيوضح الطرق التي اتبعتها كل مؤسسة من المؤسسات الثلاث خلال بعثة كيش وأساليبها المستخدمة في التعامل مع المواد المستخرجة. وقاعدة البيانات ستكون مربوطة بأسلوب شرح لمواد كيش وصورها، والنسخ الإلكترونية ذات الصلة بالسجلات الميدانية، والصور الميدانية ذات العلاقة. مما يتيح للمطلع على الموقع ومن خلال نقرة واحدة رؤية الخنادق والقبور ومجموعات اللقى والمواد ليراها المطلع في وضعها عند اكتشافها واستخراجها من الموقع، مما يعمل على جعل أثرها حياً على المتلقي. ويمكن الوصول للموقع الإلكتروني إلى قاعدة البيانات هذه من خلال موقع متحف فيلد للتاريخ الطبيعي.
متحف فيلد
متحف فيلد, 'مشروع كيش ٢٠٠٤-٢٠٠٦', مشروع قاعدة بيانات كيش التابع لمتحف فيلد، 2004-2009, متحف فيلد, 2025 [http://oracc.org/kish/mathaffield/kish-mhm/mashrue_kish/]