على مدار المشروع، قدمنا عملنا قيد التنفيذ في مناسبات عدة. كما ان العديد من منشوراتنا نافذة الوصول هي قيد التطوير حاليا وستنشر خلال عام 2026.
محاضرة فينهوف [https://www.nino-leiden.nl/event/veenhof-lecture-access-to-knowledge-in-cuneiform-culture]، المعهد الهولندي للشرق الأدنى والمتحف الوطني للآثار، 2 كانون الأول/ديسمبر 2022
Tأسفر موقع تل الأحيمر في الأهوار العراقية، الذي تم التنقيب عنه مؤخرا، عما يقرب من 150 لوحا مسماريا من فترة سيلاند (حوالي 1730-1460 قبل الميلاد) ، وكلها موثقة في الموقع. على النقيض من ذلك ، أنتجت مدينة كيش البابلية الشمالية ، التي تم حفرها على نطاق واسع في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عدة آلاف من الألواح التي تفتقد سياقها والتي نادرا ما تمت دراستها بشكل منهجي. في هذه المحاضرة، اعتمدت على كل من عملي التحريري الذي أنجزته مؤخرا لمشروع اور للآثار الإقليمية، والتعاون الذي بدأ للتو لشبكة النهرين ، لأسأل: ما الذي يمكن أن يخبرنا به هذان التجمعان المختلفان تماما من الأدلة التاريخية عن كيفية نقل المعرفة المكتوبة والوصول إليها في العصور القديمة ، وممارسات وأخلاقيات النشر والتواصل الآشوري اليوم؟
ندوة تاريخ العالم [https://www.hist.cam.ac.uk/event-series/world-history]، كلية التاريخ بجامعة كامبريدج ، 12 أكتوبر 2023
"لتحويل بيت كيش، الذي كان مثل بلدة مسكونة ، إلى مستوطنة حية مرة أخرى: ارتفع ملكها ، الراعي أور زابابا ، مثل الشمس فوق بيت كيش". في الأدب السومري الكلاسيكي في أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد، اشتهرت مدينة كيش العظيمة، جارة بابل القريبة، بتاريخها الطويل من الهيمنة والانهيار المتكررين. وفي الواقع ، فقد بقيت مأهولة بالسكان، وقوية على فترات، حتى الألفية الأولى من العصر المشترك. ثم، بعد قرون من الاهمال، في منتصف القرن التاسع عشر، بدأ المستكشفون الأثريون الأوروبيون وعملائهم في الحفر في تلال الأنقاض بحثا عن مقتنيات لتصديرها إلى المتاحف الغربية والعاصمة العثمانية اسطنبول. وفي عراق الانتداب، بين عامي 1923 و 1933، رخصت السلطات البريطانية رحلة استكشافية أثرية أنثروبولوجية واسعة النطاق إلى كيش تسببت في احداث دمار هائل.
في هذه الأثناء، بعد تسعين عاما، استلمت الهيئة العامة العراقية للآثار والتراث موقعا أثريا منهارا يصعب التحكم فيه، دون إمكانية الوصول إلى القطع الأثرية المنتشرة في جميع أنحاء العالم والمنشور عنها بلغات عديدة باستثناء العربية. هذه القصة ليست فريدة من نوعها في كيش، ولا حتى العراق. اذن كيف نتجاوز مرحلة رسم خرائط لأنماط التشتت والاستيلاء والإهمال، إلى القيام باستعادة المعرفة التاريخية فعليا، في سياق لا تكون فيه إعادة القطع الأثرية إلى الوطن ممكنة ولا كافية؟ في تعاون جديد بين الهيئة العامة للأثار والتراث وشبكة النهرين في كلية لندن الجامعية ومتحف أشموليان، بدأنا في البحث عن كيفية استعادة واسترجاع بعض المعرفة التاريخية لكيش التي فقدت في العراق على مدى القرنين الماضيين وتوظيفها عمليا.
المؤتمر العلمي الأول للهيئة العامة العراقية للآثار والتراث، جامعة الموصل، 30 أيار 2024
في هذه المحاضرة قدمت مفهوم "إعادة المعرفة" وشرحت كيف يرتبط بالتراث المكتوب للعراق القديم. ووصفت المشكلة التي يعالجها، باستخدام موقع كيش الأثري كدراسة حالة، وبعض العواقب طويلة المدى، والتي غالبا ما تكون مستعصية على الحل. وأخيرا، بصفتي غير عراقية، اقترحت أن هذه الأفكار يمكن أن تفتح حوارا حول كيفية التعاون، من خلال الهيئة العامة للآثار والتراث، ومن خلال الجامعات العراقية، لجعل إعادة المعرفة إلى الوطن ليس مجرد مفهوم بل ممارسة مفيدة وفعالة.
توجد نسخة معدلة بشكل طفيف من هذه المحاضرة على صفحة إعادة المعرفة إلى الوطن في هذا الموقع.
ورشة عمل المؤتمر الدولي الآشوري السادس والستين [https://www.helsinki.fi/en/conferences/69th-rencontre-assyriologique-internationale]علم الآشوريات الرقمي والمفتوح، جامعة هلسنكي، 10 يوليو 2024
منذ إنشائه في عام 2010، يهدف برنامج Oracc دائما إلى أن يكون مفتوح النفاذ قدر الإمكان، بأكبر عدد ممكن من الطرق. وقد سعينا، على مدى السنوات القليلة الماضية، من خلال العمل مع شبكة النهرين وفريق الحوسبة البحثية المتقدمة في كلية لندن الجامعية، الى تحديث أدواتنا ومواردنا لاستيعاب مستخدمي النصوص من اليمين إلى اليسار مثل العربية والعبرية. في هذه المحاضرة قمت بشرح ما حققناه من تقدم حتى الآن ، مؤطرا في مناقشة أوسع لأخلاقيات وممارسة المساواة المعرفية ضمن التخصص. وفي نهاية المحاضرة، سألت عما يمكننا ويجب علينا القيام به بشكل جماعي لجعل علم الآشوريات أكثر انفتاحا وشمولية في البلدان التي تنشأ منها مصادرنا.
[/kish/images/rai70-workshop-large.jpg]بعض المشاركين في ورشة كيش. من اليسار إلى اليمين: الدكتورة نادية أث سعيد -غانم (جلوسا)، والدكتور أحمد عزيز سلمان. والسيد رعد حامد عبد الله. تصوير ألينور روبسون.
يتألف موقع كيش الأثري الكبير، على بعد 15 كم شمال شرق بابل، من أنقاض واحدة من أعظم مدن بابل القديمة. وقد عملت فيه العديد من البعثات الأثرية الدولية منذ منتصف القرن التاسع عشر. وتم نقل معظم اكتشافاتهم إلى متاحف في باريس واسطنبول وأكسفورد وشيكاغو، لذلك أصبح من المستحيل الآن دراستها مجتمعة، وهناك القليل من القطع الأثرية في العراق نفسه. بالإضافة الى أن الدراسات الأثرية والتاريخية القليلة لكيش هي في الغالب بالفرنسية والإنجليزية وليس العربية. ويعمل مشروع كيش التابع لشبكة النهرين في كلية لندن الجامعية ، منذ2021، على استعادة المعرفة الأثرية والتاريخية المفقودة في كيش، وجعلها مفيدة للباحثين المحليين والمتخصصين في التراث. وكجزء من هذا الجهد فقد هدفت ورشة العمل هذه إلى استكشاف وجهات النظر المحلية عن التاريخ القديم والحديث للموقع.
روبسون، ألينور، Knowledge Repatriation and the Written Heritage of Ancient Iraq (Cambridge Elements in Critical Heritage Studies [https://www.cambridge.org/core/publications/elements/critical-heritage-studie]), Cambridge: Cambridge University Press. الترجمة العربية بقلم سلوى القزوني. (إعادة المعرفة إلى الوطن والتراث المكتوب للعراق القديم).
روبسون، ألينور (محرر)، "The forgotten city of Kish: local perspectives", قسم خاص عن IRAQ [https://www.cambridge.org/core/journals/iraq] 87 (2026)، ويتضمن
16 Oct 2025
ألينور روبسون
ألينور روبسون, 'المخرجات، المناسبات والمنشورات', مدينة كيش المنسية, مشروع مدينة كيش المنسية, 2025 [http://oracc.org//almashrue/almukhrajat/]