السير الذاتية لتجار الآثار والمنقبين والداعمين

أ

أوبرت، جول

(1825-1905). عالم آشوريات فرنسي ألماني الجنسية. عضو في "البعثة العلمية والفنية الفرنسية إلى بلاد ما بين النهرين والإعلام"، مع المهندس المعماري فيليكس توماس، وإدوارد بيريموند كأمين صندوق، وفولجنس فريسند كمدير. أجرى العديد من التنقيبات في المواقع في العراق بين عامي 1851 و 1854، بما في ذلك عدة تلال في كيش. وكان أوبرت في قلب فك رموز الكتابة المسمارية. وكان أحد العلماء الأربعة، مع إدوارد هينكس وهنري رولينسون وهنري فوكس تالبوت، الذين اشتركوا في اختبار فك الشفرة المسمارية الشهير الذي عقد في الجمعية الملكية الآسيوية في عام 1857. وقد أصبح أوبرت أستاذا في كلية فرنسا في عام 1869.

ا

البحث، عطية

شيخ قبيلة الدواغل في محافظة الحلة. زود الشيخ عطية بعثة أكسفورد ومتحف فيلد بعمال ميدانيين منذ عام 1923. وقام بحراسة موقع كيش الأثري مع ابنه محسن منذ أوائل عام 1927 إلى نهاية البعثة الاستكشافية في عام 1933 وربما بعد ذلك. ويظهر أرشيف الهيئة العامة للآثاروالتراث في بغداد أنه كان يتقاضى أجرا منخفضا دائما ونقصا في التسليح مقابل هذا العمل ، لذلك اضطرت إدارة الآثار في كثير من الأحيان إلى التوسط لدى لانغدون وويتلين نيابة عنه ومساعدته.

الحصري، ساطع

(1880-1968). تربوي وقومي عربي ووزير حكومي. أصبح الحصري، وكان حليفا مقربا من الملك فيصل ، وخصما قديما لغيرترود بيل، مديرا مستقلا للآثار العراقية في أكتوبر 1934، وهو أول عراقي يشغل هذا المنصب. وقد دعم تشريعا جديدا لمنع القطع الأثرية من مغادرة البلاد. واستخدم مسؤولو بعثات التنقيب البريطانية ، بما في ذلك لانغدون من بعثة اكسفورد في كيش، هذا ذريعة لمقاطعة مواصلة العمل في العراق، على الرغم من أن نقص التمويل لعب أيضا دورا رئيسيا. وقد طرد الحصري من العراق في عام 1941 لدوره في انقلاب قصير الأجل مؤيد للنازية ضد النظام الملكي العراقي المدعوم من بريطانيا.

السلمان، مغير

شيخ قبيلة عمران في محافظة الحلة (الصورة رقم 1). زود بعثة اكسفورد بعمال ميدانيين وحراس لموقع كيش من عام 1923 إلى أوائل عام 1927، عندما اتهم "منافسوه" ،حجي منيحيل والشيخ عطية، أتباع مغير السلمان ببيع آثار الموقع ، ونجحوا في الإطاحة به من هذا الدور.

الشمري، علي

عالم آثار عراقي. تم تعيينه رئيسا للفريق خلال فترة عمل هنري دي جينوياك للتنقيب في كيش بين يناير ومارس 1912.

الليان، حجي (الحاج) منيحيل

الحاج منيحيل أو منيحل. شيخ قبيلة (اسمها غير مسجل) في محافظة الحلة. وزود بعثة اكسفورد بعمال ميدانيين للعمل في كيش من عام 1927 بعد إزالة رجال مغير من المشروع. بالإمكان مشاهدة صورة للحاج منيحيل على الموقع الإلكتروني لمشروع قاعدة بيانات كيش.

ب

باكنغهام، جيمس سيلك

(1786-1855). صحفي وكاتب رحلات بريطاني. وعضو البرلمان عن منطقة شفيلد البريطانية بين عامي 1832 و 1836. اشتهر خلال حياته بالروايات التي نشرها عن رحلاته عبر غرب آسيا والهند. وزار كيش لفترة وجيزة في صيف عام 1816.

بدج، إرنيست واليس

(1857-1934). عالم المباحث البريطاني وأمين آثار مصرية وآشورية في المتحف البريطاني بين عامي 1888 و 1924. حصل على لقب فارس عام 1920. أرسله المتحف البريطاني إلى بغداد عام 1888 للتحقيق في شراء الألواح المسمارية من أبو حبة (سيبار القديمة) من سوق الآثار في بغداد (Ismail 2011: 229). أصبح بدج، خلال مهامه الثلاث إلى العراق، صديقا لكبار التجار الذين أرسلوا له مجموعات مباشرة إلى المتحف لشرائها.

بدري بيك

(التواريخ غير متوفرة). هو المفوض التركي للمتحف الإمبراطوري في اسطنبول (وتسمى اليوم متاحف اسطنبول الأثرية)، وشارك وأشرف على العديد من الحفريات في العراق، بما في ذلك أبو حبة (سيبار القديمة)، وبابل، ونيبور، وتيلو (جيرسو القديمة)، وكذلك كيش (الصورة رقم 2).

بطرس، سلمان

أو سلمان بطرس. عالم آثار عراقي. عمل في مجال التنقيب في كيش مع دي جينوياك بين يناير ومارس 1912. بالاستناد الى تقارير عن الراتب الذي كان يتقاضاه يبدو انه كان قائد فريق.

بوب، آرثر أبهام

(1881-1969). مؤرخ في مجال الأعمال الفنية الأمريكية. بعد مسيرة أكاديمية حافلة بالأحداث ومثيرة للجدل في بعض الأحيان، أسس المعهد الأمريكي للفن والآثار الايرانية في عام 1928 (أعيدت تسميته لاحقا إلى معهد آسيا). جمع الأموال من فاعلة الخير بيتي فليشمان هولمز لدعم الموسم الأخير من الحفريات في كيش في عام 1933.

بوروز، إريك

(1882-1938). عالم آشوريات بريطاني وكاهن كاثوليكي. تلقى تعليمه في جامعة أكسفورد، وخدم في المعهد الكتابي البابوي في روما من عام 1917 حتى وفاته بعد عقدين. شارك في الموسم الثالث لبعثة اكسفورد في كيش في 1924-1925 وعمل لاحقا ككاتب في مكتب حفريات المتحف البريطاني في أور، بقيادة ليونارد وولي للسنوات 1926-1930.

بوكستون، دادلي

(1889-1939). عالم انثروبولوجيا بريطاني. قام بتدريس هنري فيلد وتي كي بنيمان، واستأجره فيلد لمرافقته في زيارة استمرت ثلاثة أسابيع إلى كيش وجمدة نصر من ديسمبر 1925 إلى يناير 1926. وبدأ بوكستون وفيلد خلال زيارتهم، بدراسة البقايا البشرية القديمة في كيش بالإضافة إلى تفاصيل حياة العراقيين الأحياء في كيش والحلة. وعين استاذا في الأنثروبولوجيا الفيزيائية بجامعة أكسفورد عام 1928.

بيتري، السير فليندرز

(1853-1942). عالم مصريات وآثار بريطاني. حصل على لقب فارس عام 1923. شغل مقعد علم الآثار وفقه اللغة المصرية في كلية لندن الجامعية (UCL)، بتمويل من أميليا إدواردز. باع مجموعته من الآثار المصرية إلى UCL جامعة في عام 1913، وهي موجودة الآن في الجامعة في متحف بيتري للآثار المصرية.

بيل، غيرترود لوثيان

(1868-1926). مؤرخة ومعمارية ومستشرقة ومسؤولة حكومية. ربيبة ديفيد هوغارث وخريجة جامعة أكسفورد. وقد سافرت بيل، قبل الحرب العالمية الأولى، على نطاق واسع في الشرق الأوسط لتوثيق بقايا الكنائس البيزنطية والمباني الإسلامية المبكرة. وشغلت من عام 1917 منصب وزيرة الشؤون الشرقية (أي رئيسة الخدمة المدنية عمليا) حتى تاريخ الاحتلال البريطاني للعراق. وفي عام 1922 أصبحت أول مدير فخري للآثار في العراق. وبحكم موقعها وضعت بيل أول تشريع للآثار في البلاد وأشرفت على حفريات بعثة اكسفورد فيلد في كيش، إلى جانب جميع المشاريع الأثرية الأخرى في البلاد. وتمكنت من ضمان قيام متحف العراق الجديد "العائد لها " بالمطالبة بنصف حصة التنقيبات في نهاية كل موسم حفر. وقد شغلت بيل هذا المنصب حتى وفاتها، عندما خلفها صديقها ريتشارد كوك.

بينيمان، توماس كينيث

(1895–1977). عالم أنثروبولوجيا أمريكي بريطاني. شارك في الموسم السابع من عمل بعثة أكسفورد في كيش في 1928-1929 بعد فترة وجيزة من التخرج من أكسفورد، حيث درس الرفات البشرية المستخرجة. بعد عقد من العمل غير المستقر في الجامعة، تم تعيين بينيمان أمينا لمتحف بت ريفرز (1939-1963).

ت

تالبوت رايس، ديفيد

(1903-1972). مؤرخ فن بريطاني. شارك رايس لفترة وجيزة في حفريات بعثة أكسفورد فيلد في كيش في عام 1925، بينما كان لا يزال طالبا جامعيا في علم الآثار والأنثروبولوجيا في كلية كرايست تشيرش، أكسفورد.

توما، داود

عالم آثار عراقي. تاجر آثار نشط في أواخر القرن التاسع عشر. كان داود نجل عالم الآثار العراقي توما شيشمان، الذي عمل في الحفريات مع أوستن هنري لايارد وجورج سميث. كما عمل أشقاء داود عبد الكريم وعبد الأحد وبيير توما كتجار آثار. كما قاموا بحراسة وقيادة الحفريات في العديد من المواقع في العراق، بما في ذلك بابل وبورسيبا وكيش وسيبار، ليس فقط مع ونيابة عن هرمز رسام، ولكن أيضا بشكل مستقل لبناء المجموعات التي باعوها لاحقا في سوق الآثار في بغداد. بدأ داود في بيع الألواح المسمارية في الخارج منذ عام 1884، لا سيما بعد أن أغلق رسام الحفريات في بورسيبا وسيبار رسميا. كان لعائلة توما اتصالات واسعة في بغداد. اذ عمل شقيق داود، عبد الكريم قنصلا لفرنسا في بغداد لفترة قصيرة في عام 1888. كان للأخوين أيضا أعمال استيراد، حيث يشترون البضائع من مانشستر (المملكة المتحدة). وكان المفوض التركي بدري بك ديقا مقربا لداود، وبحسب ما ورد عاش في أحد منازله لبعض الوقت. وقد سئم داود من تجارة الألواح المسمارية منذ عام 1901 وحاول تغيير مهنته ليصبح تاجر سجاد.

ث

ثورو دانجين، فرانسوا

(1872-1944). عالم آشوريات فرنسي. تلميذ جول أوبرت. بدأ ثورو دانجين العمل في قسم الآثار الشرقية في متحف اللوفر في عام 1895 كمتطوع غير مدفوع الأجر ("ملحق مجاني"). أصبح مساعد أمين في عام 1908، وأصبح فيما بعد مدير القسم (1925-1928). شارك ثورو دانجين في الحفريات في سوريا والعراق، ولا سيما في تيلو. وأوصى بشراء العديد من الألواح المسمارية لمتحف اللوفر، وخاصة المجموعات من تاجر الآثار ججو، الذي كان على علاقة ودية معه لعقود.

ج

ججو، إبراهيم الياس

(1868-1942). تاجر آثار. متخصص في جمع القطع الأثرية المنقوشة بالكتابة المسمارية والمخطوطات القديمة. ولد في بغداد. واستقر بشكل دائم في باريس في حوالي عام 1888. أدار أعماله بالشراكة مع شقيقه الأصغر إسحاق، وهو أيضا تاجر آثار بقي في بغداد حتى وفاته في عام 1930. وقد باع حوالي 18,000 قطعة أثرية للمتحف البريطاني. واشترى المتحف البريطاني حوالي 12٪ من مجموعة الألواح المسمارية من إبراهيم. بينما اشترى متحف اللوفر حوالي 6 آلاف قطعة أثرية من إبراهيم. وبيعت على نطاق واسع للمتاحف في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية (خاصة لمجموعة ييل البابلية)، وللعديد من هواة الجمع الخاصين بما في ذلك كلوست كولبنكيان (التي توجد مجموعاتها في متحف كولبنكيان في البرتغال)، وإلى نيكولاي ليخاشيف (الذي يوجد جزء من مجموعاته من الألواح المسمارية في متحف الأرميتاج الحكومي).

جوردان، يوليوس

(1877-1945). عالم آثار ومهندس إنشاءات ألماني. عمل في التنقيب في آشور وبابل وأوروك قبل الحرب العالمية الأولى. وشغل منصب مدير الآثار العراقية 1931-1934، بين سميث والحصري. وأـشرف على سير أعمال وانهاء حفريات بعثة أكسفورد فيلد في كيش.

جيبسون، ماجواير

(1938-). عالم آثار أمريكي ومؤرخ لبلاد ما بين النهرين القديمة. تمكن بفضل دراساته المكثفة التي كتبها بالاشتراك مع روجرموري، وإعادة التحقيق في وثائق ومنشورات بعثة أكسفورد الارشيفية، من اعادة احياء أبحاث كيش (Gibson 1972). قاد جيبسون أيضا الحفريات الأثرية طويلة الأمد في نيبور لصالح جامعة شيكاغو.

خ

خياط، جورج

تاجر آثار نشط في القرن العشرين وكان مقره في بغداد. قد يكون أحد أقارب تاجر الآثار عزيز خياط (1875-1943).

د

دو جينوياك، هنري

(1881-1940). عالم آشوريات وكاهن فرنسي، من عائلة كاثوليكية مرموقة من شمال فرنسا. تم تعيين دو جينوياك عالم آثار رئيسي في كيش في عام 1911 من قبل وزارة الارشاد العام (التي سميت لاحقا بوزارة التعليم). واجرى التنقيبات بين يناير ومارس 1912، لكنها توقفت بسبب اعتدائه على سايس البغال التابع لبدري بيك. عاد الى العراق بين عامي 1929 و 1931 لقيادة الحفريات في تيلو (جيرسو). وأقام دو جينوياك، خلال زياراته العديدة إلى العراق وتركيا، صداقات مع العديد من تجار الآثار الرئيسيين الذين اشترى منهم الألواح المسمارية على مدى سنوات، سواء لمجموعته الخاصة أو للمتاحف التي عمل بها، وخاصة متحف اللوفر والمتاحف الملكية للفنون والتاريخ في بروكسل. بعد وفاته، تم التبرع بمجموعته الخاصة لمتحف روان.

ديروين، راؤول

مهندس معماري سافر إلى كيش مع هنري دي جينوياك لتوثيق الآثار المبنية هناك. لا يعرف عنه الا القليل جدا.

ر

رافن، أوتو

(1881–1952). عالم آشوريات دنماركي وأستاذ في جامعة كوبنهاغن. شارك في الموسم السادس من الحفريات في كيش في شتاء 1927-1928.

رسام، هرمز

(1826-1910). عالم آشوريات وآثار بريطاني عراقي. كان دبلوماسيا وعينه عالم الآثار البريطاني أوستن هنري لايارد في عام 1846 للمساعدة في تنقيبات نمرود. استمر في قيادة أعمال التنقيب في العديد من المواقع في العراق لصالح المتحف البريطاني بين عامي 1877 و 1882. حقق رسام اكتشافات كبيرة لا سيما في نينوى وبورسيبا وبابل وسيبار. كان كلما عاد إلى وطنه بريطانيا، يوظف داود توما وشقيقه عبد الكريم للتنقيب نيابة عنه.

ريتش، جيمس كلوديوس

(1787-1821). وكيل وآثاري بريطاني. أجرى حفريات في العراق أثناء تعيينه مقيما بريطانيا لشركة الهند الشرقية. أهدى ريتش مجموعته من القطع الأثرية والمخطوطات إلى المتحف البريطاني في عام 1925. أصبحت مجموعته من الطوب المنقوشة بالكتابة المسمارية أقدم مجموعة من هذا القبيل في متحف في أوروبا، حتى ان عرضها تسبب في اشتداد المنافسة الشرسة بين المتاحف في أوروبا لتأسيس مجموعات مسمارية خاصة بها.

ريتلينجر، جيرالد

(1900–1978). مؤرخ في الفن البريطاني. شارك في، وربما ساهم بالأموال، في الموسم التاسع من حفريات بعثة أكسفورد في كيش، في 1930-1931. استكشف التلال الخارجية للموقع، وجمع بعض قطع الفخار الإسلامي المبكر والكلاسيكي من سطح التربة، وتبرع ببعضها لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن بالإضافة إلى الاحتفاظ ببعضها لنفسه. قاد أعمال تنقيب في منطقة الحيرة في العام التالي. تبرع بمجموعته الشخصية الواسعة من الفخار الآسيوي، بما في ذلك الاكتشافات من كيش الكبرى، إلى متحف أشموليان في أكسفورد في عام 1972.

س

سمهري، أنطون

تاجر آثار مقره بغداد. نشط في أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. أفاد سمهري أنه كثيرا ما كان يزور الموصل، حيث كان لديه عائلة، بما في ذلك شقيق أو عم يدعى عبد الله سمهري كان يعمل مديرا لمكتب صحيفة التلغراف في الموصل. كان عبد الله متزوجا من ابنة فتح الله خياط، أحد أقارب جورج خياط. تخصص أنطون في جمع القطع الأثرية وبيعها، وخاصة تلك المنقوشة بالكتابة المسمارية. بدأ في بيع الألواح المسمارية للمتحف البريطاني في عام 1896 بالشراكة مع فريدة شماس، عمة زوجته. كان أنطون أيضا ابن شقيق تجار الآثار داود وعبد الكريم توما. ورث الأخوان توما أعمالهما من والدهما شيشمان، عالم الآثار المخضرم المعروف بعمله مع هنري لايارد وجورج سميث. تصف رسائل أنطون عمله بأنه الاستيراد والتصدير والوكالات. تظهر الوثائق وجوده في بغداد حتى عام 1933، الا انه اختفي بعدها من أرشيف المتحف. كان أنطون يستخدم إبراهيم إلياس ججو وكيلا له لبيع مجموعاته على نطاق أوسع في أوروبا.

سميث، جورج

(1840-1876). عالم آشوريات بريطاني. تم توظيفه لأول مرة في المتحف البريطاني لإصلاح ودراسة الألواح المسمارية وعرف بانه مكتشف لوحة "الطوفان" من ملحمة كلكامش، التي ترجمها. ارسل إلى العراق من قبل المتحف البريطاني للتنقيب في نينوى ونمرود في عامي 1873 و 1874. وتوفي في حلب أثناء عودته إلى بريطانيا من مهمته الثالثة في عام 1876.

سميث، سيدني

(1889-1979). عالم آشوريات بريطاني في المتحف البريطاني من عام 1919. شغل منصب مدير الآثار في بغداد في أواخر عشرينيات القرن العشرين، بين فترات رئاسة كوك وجوردان. عاد إلى لندن عام 1930 ليصبح أمينا على الآثار المصرية والآشورية في المتحف البريطاني.

ش

شرودر، إريك

(1905–1971). مؤرخ فن بريطاني. شارك في الموسمين الخامس والسادس من الحفريات في كيش في 1926-1928 بينما كان لا يزال طالبا في جامعة أكسفورد. عمل أمينا للفن الإسلامي في متحف فوج، جامعة هارفارد، من عام 1938 حتى وفاته.

شيل، جان فنسنت

(1858-1940). عالم آشوريات فرنسي وكاهن دومينيكي تم تزكيته عام 1887. تلميذ عالم الآشوريات الفرنسي جول أوبرت في كلية فرنسا بباريس. حاضر في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا من عام 1895، وعين مديرا في عام 1908. أجرى حفريات في مصر، ولاحقا في العراق، ولا سيما في أبو حبة (سيبار). تمت دعوة شيل من قبل المتحف الإمبراطوري العثماني في اسطنبول للمساعدة في تصنيف مجموعته المسمارية وإعداد كتالوج لآثاره. في منشوراته العديدة، أبلغ شيل عن شراء أقراص مسمارية في سوق الآثار. كان غالبا ما يقدم المشورة لتاجر الآثار إبراهيم إلياس ججو في باريس، وشقيقه إسحاق في بغداد، حول الأهمية التاريخية للقطع الموجودة في مجموعاتهما.

شيليتو، ماري والاس

(1878-1938). وريثة ومحسنة أمريكية فرنسية. وهبت منحة في علم الآشوريات في جامعة أكسفورد في عام 1907 الى ستيفن لانغدون، الذي التقت به في باريس. استخدم لانغدون بانتظام منزلها المصمم خصيصا، الذي أسمته شاتو دو أفينيير، بين آنسي وجنيف، كملاذ للكتابة. استمدت ثروة العائلة من ملكيتها لمتجر شيليتو متعدد الأقسام في سينسيناتي، المملوك الآن لشركة Macy's. والقصر هو الآن فندق بوتيك.

ع

عبد الستار

وصفه تاجر الآثار ألكسندر مسيح أنه كان المفوض العثماني المعين في كيش أثناء تنقيبات بعثة هنري دو جينوياك، بعد الموقف الكارثي مع بدري بيك.

ف

فان فالزاه، روبرت

(1882–1946). كان اتبن أستاذ الطب السريري بجامعة ويسكونسن ماديسون، الذي تبرع بمبلغ 1000 دولار لكي يتمكن طالب الاثار الشاب البالغ من العمر 18 عاما، من المشاركة في الموسم العاشر من حفريات بعثة أكسفورد في 1930-1931. الا ان الوثائق الارشيفية في متحف فيلد تذكر انه اعيد مبكرا من الحفريات بسبب رقة وضعف بنيته ولانعدام خبرته.

فريسنل، فولجنس

(1795-1855). دبلوماسي ومستشرق فرنسي. أرسلته الحكومة الفرنسية إلى العراق عام 1852 لقيادة "البعثة العلمية والفنية الفرنسية إلى بلاد ما بين النهرين والإعلام"، برفقة عالم الآشوريات جول أوبرت والمهندس المعماري فيليكس توماس، وإدوارد بيريموند كأمين صندوق. وقد غرقت 40 من القطع الأثرية التي تم جمعها أثناء نقلها في نهر دجلة في 20 مايو 1855 في القرنة، وهي بلدة قريبة من البصرة، وهو الحدث الذي عرف باسم كارثة القرنة. كان فريسنل مفتونا جدا بالعراق لدرجة أنه قرر البقاء عندما تم استدعاء الفريق مرة أخرى إلى باريس. وللأسف توفي بالطاعون في بغداد بعد ذلك بوقت قصير.

فلد، هربرت جوزيف

(1852-1935). عرف أيضا باسم هربرت فلد بلونديل، حتى عام 1923 (الصورة 3). رحالة بريطاني ومستشرق ومحسن. ولد فيلد لعائلة كاثوليكية ثرية في شمال غرب إنجلترا، في تسعينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. قام برحلات استكشافية لرسم الخرائط وجمع الآثار إلى أماكن مثل بلاد فارس (إيران الحديثة) والحبشة (إثيوبيا) وشمال إفريقيا (ليبيا والسودان)، بتسهيل من دبلوماسيين بريطانيين. في عام 1901، انضم إلى كلية كوينز بجامعة أكسفورد من أجل متابعة البحث الأكاديمي عن تاريخ الكنيسة الإثيوبية والموضوعات ذات الصلة. بصفته الداعم الخيري الأساسي للانغدون، ذهب فلد إلى العراق في أوائل عام 1922 لتحديد موقع مناسب للتنقيب، وأوصى بالتنقيب في كيش. قام بتمويل الكثير من أعمال بعثة أكسفورد اللاحقة، بالإضافة إلى المجلدات الأولى من سلسلة إصدارات أكسفورد من النصوص المسمارية. تم دفنه في قلعة لولورث، دورست، التي ورثها في عام 1923، جنبا إلى جنب مع زوجته ثيودورا (1900-1928) (الصورة 4).

فليشمان هولمز، بيتي

(1873-1941). فاعلة خير أمريكية وجامعة أعمال فنية، تعرف أيضا باسم السيدة كريستيان آر هولمز. جاءت أموال عائلتها من إنتاج الخميرة على نطاق صناعي، مما أدى إلى توفير الإنتاج الآلي لمنتجات الخبز في أواخر القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة. وقد تبرعت على مر السنين بأكثر من 20 مليون دولار للمستشفيات وقطاع الفنون، وجمعت مجموعة كبيرة من القطع الفنية الصينية، توجد الآن في متاحف في جميع أنحاء العالم. من خلال آرثر أبهام، بوب، وكانت المتبرع الرئيسي للموسم الأخير من حفريات بعثة اكسفورد في عام 1933.

فيتو، ديفيد

(1866-1921). عضو بارز في كنيسة O.M.S. (جمعية إرسالية) في الموصل وبغداد، وهي كنيسة تقودها الجمعية التبشيرية الكنسية في إنجلترا، وهي جمعية إرسالية أنجليكانية بريطانية. باع المخطوطات السريانية والعربية لقسم المخطوطات في المتحف البريطاني بين 1901 و 1919. وتوجد الآن في المكتبة البريطانية. تتوفر صورة فوتوغرافية لديفيد في أرشيف المكتبة البريطانية في لندن.

فيلد، هنري

(1902-1986). عالم أنثروبولوجيا أمريكي وابن شقيق قطب المتاجر في شيكاغو مارشال فيلد، الذي دعم المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في عام 1893. وقد مول فيلد الموسم الخامس لبعثة اكسفورد فيلد في كيش في شتاء 1925-1926 بينما كان لا يزال طالبا في جامعة أكسفورد، برفقة استاذه دادلي بوكستون. وكان من المقرر أن تكون الرحلة الأولى من ثلاث رحلات استكشافية الذي قام بها إلى العراق ودول غرب آسيا على مدى العقد الذي تلى من أجل جمع صور ومقاييس الأشخاص لغرض وضع التصنيف العرقي. وتم تعيينه أمينا للأنثروبولوجيا الفيزيائية في المتحف الميداني بعد تخرجه، وقد شكلت قاعة أجناس البشرية (1933-1969) بشكل أساسي الأفكار الأمريكية حول المقياس المفترض للتسلسلات الهرمية العرقية. وفي عام 1941، تم تعيين فيلد "عالم أنثروبولوجيا الرئيس"، حيث طور مشروعا سريا للغاية لتحديد المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال إفريقيا وغرب آسيا حيث يمكن توطين اللاجئين الأوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية. وتم حل المشروع في عام 1944 (Laura Robson 2023: الفصل 5).

ك

كلاي، ألبرت تي

(1866-1925). عالم آشوريات ورجل دين أمريكي. أول متلقي لأستاذية لافان في علم الآشوريات في جامعة ييل التي أنشأها المصرفي الأمريكي جون بيربونت مورغان في عام 1910. قام كلاي، بصفته أمينا لمجموعة ييل البابلية بين عامي 1910 و 1925، بشراء آلاف القطع الأثرية من العراق ومنطقة ىالشرق الأوسط من تجار الآثار المقيمين في بغداد وباريس ونيويورك. وكان تجار الآثار ججو ومسيس من بين الموردين الرئيسيين للمجموعة البابلية.

كوك، ريتشارد

مستشار وزارة الأوقاف (الأوقاف الخيرية) في العراق حتى عام 1929. المدير الفخري لدائرة الآثار في العراق بين 1926- 1928. وكان تاجر آثاروتم القبض عليه وهو يهرب القطع الأثرية خارج العراق في أغسطس 1930، ووجهت إليه تهمة تهريب الآثار في المحكمة وطرد من البلاد نتيجة لذلك. وقادت الفضيحة وزير التربية والتعليم ساطع الحصري لتقديم التماس إلى الحكومة لتوسيع دراسة علم الآثار لتشمل المدارس الثانوية.

كينيون، فريدريك جورج

(1863-1952). باحث انجيلي وكلاسيكي بريطاني . شغل منصب مدير المتحف البريطاني (1909-1931) ورئيس الأكاديمية البريطانية (1917-1921). خلال وجوده في هذا المنصب ترأس اللجنة الآثارية المشتركة، التي قدمت المشورة للحكومة البريطانية في الشؤون الأثرية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك العراق. دعم حفريات المتحف في أور من عام 1917 فصاعدا، تحت إشراف ليونارد وولي، وقدم المشورة لغيرترود بيل خلال إشرافها على عمل بعثة أكسفورد فيلد في كيش.

ل

لانغدون، ستيفن هربرت

(1878-1937) عالم آشوريات أمريكي بريطاني ورجل دين بروتستانتي. حظي بمنصب في جامعة أكسفورد من قبل فاعلة الخير ماري شيليتو في عام 1907. كان لفترة وجيزة أمينا بدوام جزئي للقسم البابلي في متحف جامعة بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا في 1916-1918 لكنه استقال عندما تم استدعاؤه للخدمة في الحرب العالمية الأولى وعاد إلى منصب الأستاذية الفخرية في أكسفورد. أنشأ بعثة أكسفورد ومتحف فيلد (OFME) إلى كيش في عام 1922 على الرغم من عدم امتلاكه خبرة في العمل الميداني الأثري أو في منطقة الشرق الأوسط. على الرغم من كونه دخيلا دائميا على العالم الاكاديمي، إلا أنه كان بارعا في جمع التبرعات من المحسنين خاصة ذوي التفكير الديني المماثل. مدرس مؤثر وباحث نشط، صمد القليل جدا من أفكاره في اللغة أو الأدب أو الدين السومري أمام اختبار الزمن.

لاوفر، بيرتولد

(1874–1934). عالم أنثروبولوجيا وصينيات ألماني. هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1897 وشغل منصب أمين الأنثروبولوجيا في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو من عام 1908 إلى عام 1934. خلال شغله المنصب هذا في عام 1922 وافق على المشاركة في تمويل حفريات بعثة أكسفورد فيلد في كيش مقابل الحصول على "مواد أنثروبولوجية" لصالح مجموعات متحف فيلد.

لاوي، سليم

إداري عراقي وعالم آشوريات. خدم في دائرة الآثار في بغداد تحت إشراف سيدني سميث، الذي علمه قراءة الكتابة المسمارية، ويوليوس جوردان (Al- Gailani Werr 2017: 232). كان مسؤول التنسيق مع أعضاء بعثة كيش كنائب مدير لجوردان . يعتقد أنه ربما كان أول عراقي ملم بالكتابة المسمارية في العصر الحديث.

لين، وليام هورسبرغ

(1874-1946). مقدم في الجيش. نقل إلى سلاح أركان الجيش الهندي عام 1897، وخدم في العراق من عام 1918 إلى عام 1921 كمصمم طبوغرافي. أثناء الاحتلال البريطاني للعراق أصبح لين مهتما بعلم الآثار، ونشر كتابا عن طريق الإسكندر الأكبر إلى بابل (Lane 1923). بعد حل كتيبته في عام 1922، شارك لين في حفريات بعثة أكسفورد فيلد في كيش في عام 1923 تحت قيادة إرنست ماكاي.

م

مارستون، السير تشارلز

(1867-1946). صناعي ومحسن بريطاني. ساهم بأموال في حفريات بعثة أكسفورد فيلد في كيش في الثلاثينيات وكذلك في العمل الأثري لبيتري في فلسطين. ألف العديد من الكتب، في منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين، التي استخدمت أدلة من هذه الحفريات وغيرها للادعاء، على حد تعبيره، بأن "الكتاب المقدس صحيح" (Marston 1935).

ماكاي، إرنست

(1880-1943). عالم آثار بريطاني. ربيب عالم المصريات وعالم الآثار فليندرز بيتري الذي دربه بين عامي 1907 و 1912. أدار أعمال الحفر في كيش 1923-1925 لصالح بعثة أكسفورد فيلد، وتحت إشراف ستيفن لانغدون. عمل في التنقيب أيضا في مصر وباكستان (1926-1931) وفلسطين. كان متزوجا من دوروثي ماكاي.

ماكاي، دوروثي

(1881-1953). عالمة آثار بريطانية. أجرت حفريات في مصر (1913)، في العراق في كيش (1923-1925)، في باكستان، ولاحقا في فلسطين (غزة). عينت مساعدا في قسم الآثار في متحف أشموليان في أكسفورد عام 1940، ثم أمينا للمتحف الأثري في الجامعة الأمريكية في بيروت (1948-1951). لوا تزال خارطة ورسومات تلال كيش التي أنتجتها دوروثي قيد الاستخدام حتى اليوم (Mackay 1926). كانت متزوجة من ماكاي، إرنست.

مسيح، الكسندر

(1870-1942) تاجر آثار. نشط في أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. ولد في العراق. ابن تاجر الآثار ديفيد مسيح (من شركة مسيح وغانمة). مثل والده ديفيد، كان إسكندر يجمع ويبيع القطع الأثرية بالدرجة الاولى، وخاصة القطع المنقوشة بالكتابة المسمارية. عاش الكسندر في بغداد لكنه غالبا ما كان يقيم في الموصل حيث كانت اسرته. انتقل إلى نيويورك في عام 1923 لتوسيع الأعمال العائلية، وعمل من 661 West 149 Street. بقي الكسندر في نيويورك حتى وفاته في عام 1942. تزوج من سارة ججو (1873-1943؟)، شقيقة إبراهيم إلياس ججو . عندما بدأ ججو في البيع في الولايات المتحدة في 1911، ساعده الكسندر بانتظام، حيث قام بتخزين مجموعات ججو في نيويورك.

مسيح، رزوق

(1878-1957). تاجر آثار. ولد في العراق. الأخ الأصغر لألكسندر مسيح. عمل كاتبا في القنصلية الأمريكية في بغداد. انتقل إلى نيويورك في عام 1913، وساعد في إنشاء فرع للشركة العائلية. انضم إليه في نيويورك ألكسندر وشقيقهما الأصغر إميل في عام 1923.

موري، بيتر ستيوارت روجر

(1937-2004)، المعروف باسم روجر موري. عالم آثار ومؤرخ بريطاني لبلاد ما بين النهرين القديمة. أمين إدارة الآثار في متحف أشموليان، أكسفورد (1961-2003). بفضل دراساته المكثفة التي أجراها مع ماجواير جبسون وإعادة البحث في وثائق ومنشورات بعثة اكسفورد الأرشيفية، تم إحياء التنقيب في كيش (Moorey 1978).

موند، السير روبرت

(1867-1938). صناعي ومحسن بريطاني. تأتت ثروة الأسرة من الإنتاج الضخم للمواد الكيميائية مثل كربونات الصوديوم. الشركة التي شارك والد موند في تأسيسها هي الآن Tata Chemicals Europe. بدأ موند في تمويل الأعمال الأثرية البريطانية في مصر والمشاركة فيها في تسعينيات القرن التاسع عشر. دعم لاحقا الحفريات في فلسطين بالإضافة إلى بعض المواسم الأخيرة لبعثة أكسفورد في كيش.

ميماريان، توماس

تاجر آثار. نشط في أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. عمل في "8/1/40 الشارع الجديد" في بغداد في عشرينيات القرن الماضي. تظهر رسائله إلى هنري دي جينوياك بين عامي 1900 و 1929 أنه باع مجموعة متنوعة من القطع الأثرية في بغداد. في عام 1906، وصف نفسه بأنه تاجر متخصص في "القطع الأثرية الآشورية، والميداليات اليونانية والرومانية، والسجاد الشرقي، وما إلى ذلك، إلخ". بحلول عام 1929، وصف نفسه بعد ذلك بأنه " تي ميماريان، تاجر السجاد وجميع أنواع الآثار".

ن

نعمان، جاك جوزيف

(1870-؟). تاجر آثار. متخصص في بيع المخطوطات القديمة. استقر نعمان في لندن في أواخر القرن التاسع عشر. تزوج من هيلين آني جاينز في عام 1918 في إيست بريستون (المملكة المتحدة). باع نعمان المخطوطات وبعض المجموعات من الألواح المسمارية إلى المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت (المملكة المتحدة) ومكتبة جون ريلاندز (المملكة المتحدة) ومكتبة بودليان (المملكة المتحدة) ومجموعة ييل البابلية (الولايات المتحدة الأمريكية). كان جي جيابن عم إبراهيم إلياس ججو.

نعمة، ديفيد (داود)

تاجر آثار. نشط في أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. كان مقره في مرسيليا، فرنسا، في رقم 13، شارع فونجيت، ثم انتقل إلى 124، كورس ليوتودو. باع ديفيد الألواح المسمارية وغيرها من القطع الأثرية للمتحف البريطاني في 1910-1911. كان ديفيد صديقا لإبراهيم إلياس ججو، ويبدو أنه ساعده في استلام وتوصيل المجموعات التي كانت ترسل من العراق إلى مرسيليا.

ه

هوغارث، ديفيد جورج

(1862-1927). عالم آثار بريطاني وضابط مخابرات عسكرية. أجرى عمليات تنقيب على نطاق واسع في شرق البحر الأبيض المتوسط قبل الحرب العالمية الأولى، بما في ذلك في كركميش في شمال سوريا، حيث قاد فريقا ضم تي ايه لورانس وليونارد وولي وغيرترود بيل وتم تعيينه أمينا لمتحف أشموليان في عام 1909، لكنه عمل في المخابرات العسكرية البريطانية في الشرق الأوسط للأعوام 1915-1919. بحكم موقعه، كان يشتري بانتظام الآثار العراقية وغيرها من الآثار الشرق أوسطية من التجار والرحالة وعلماء الآثار بما في ذلك وولي. وتكشف مذكراته أنه قدم نصائح مكثفة إلى لانغدون بشأن إعداد وتشغيل بعثة أكسفورد وأشرف على فهرسة وتخزين وعرض اكتشافات البعثة في المتحف في أكسفورد.

هيسكيث، والتر

(1872-1958). مقدم في الجيش الهندي خدم في الجيش البريطاني اثناء غزوه للعراق في فبراير 1916. قبل تقاعده بفترة وجيزة، شغل منصب نائب المدير الميداني لماكاي، إرنيست خلال الموسم الأول لبعثة اكسفورد في ربيع عام 1923، على الرغم من عدم وجود دليل على أن لديه أي اهتمام أو خبرة في علم الآثار.

و

واتلين، لويس تشارلز

(1874-1934). عالم آثار فرنسي. قاد لفترة وجيزة بعثة مورغان الأثرية في بلاد فارس في عام 1908 وعمل مدير الحفريات في كيش مع بعثة أكسفورد بين 1927 و 1933 بصحبة ابنه رينيه، بعد مغادرة الزوج ماكاين. ثم أدار واتلين رحلة استكشافية في جزيرة إيستر في مارس 1934. توفي في تشيلي في يونيو من ذلك العام خلال رحلة إلى باتاغونيا، حيث دفن.

وولي، تشارلز ليونارد

(1880-1960). عالم آثار بريطاني. خريج أكسفورد ومساعد أمين سابق في متحف أشموليان تحت إشراف ديفيد هوغارث. عمل في التنقيب مع هوغارث وتي إي لورانس في كاركيميش في 1912-1914، ثم خدم معهم ومع بيل في الاستخبارات العسكرية البريطانية في الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى. عينه كنيون مديرا ميدانيا لحفريات المتحف البريطاني في اور، والتي قادها لمدة عقد من الزمان من عام 1922، أي انه عاصر تماما فترة حفريات بعثة أكسفورد بقيادة لانغدون. وكما فعل لانغدون والعديد من الآخرين في عصره، فقد دافع عن حرفية العهد القديم من الانجيل، مستندا في ذلك على عمله الأثري في العراق (أي Woolley 1936). بعد استقلال العراق، نقل عمله الميداني إلى سوريا ثم خدم مع ما يسمى برجال الآثار من عام 1943 لحماية الممتلكات الثقافية الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية. وقد حصل وولي على لقب فارس في عام 1935.