يضم موقع كيش الأثري الكبير، الذي يقع على بعد 15 كم شمال شرق بابل، أنقاض واحدة من أعظم مدن بابل القديمة ، ومع ذلك فهو غير معروف إلى حد كبير اليوم. وقد عملت فيه العديد من بعثات الآثار والتنقيب الدولية منذ منتصف القرن التاسع عشر. وتم نقل معظم اكتشافاتهم إلى متاحف في باريس واسطنبول وأكسفورد وشيكاغو، لذلك أصبح من المستحيل الآن دراستها معا. ويوجد عدد قليل من القطع الأثرية في العراق والدراسات الأثرية والتاريخية القليلة لكيش هي باللغتين الفرنسية والإنجليزية وليست العربية. أما بالنسبة للموقع نفسه، فان زواره لا يرون اليوم سوى أثر حفر تنقيب امتلأت بالتراب منذ فترة طويلة وبقايا مباني متآكلة مبنية من طوب اللبن، والتي تعمل الهيئة العامة العراقية للآثار والتراث (SBAH) جاهدة للحفاظ عليها. ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة هيئة الآثار على استعادة المعرفة المفقودة والمتناثرة عن كيش، وجعلها ذات فائدة للعراق.
لمشروع مدينة كيش المنسية ثلاثة أهداف رئيسية:
نهدف إلى جعل السجل الأثري والمسماري لكيش في متناول السلطات العراقية والباحثين والطلاب والجمهور.
نهدف إلى تمكين علماء الكتابة المسمارية العراقيين وغيرهم من علماء الكتابة المسمارية في الشرق الأوسط من استخدام وإنشاء موارد مماثلة خاصة بهم بلغاتهم.
نحن نعبر وندعو على نطاق واسع إلى ممارسة "إعادة المعرفة إلى الوطن" كمكمل أو بديل لإعادة القطع الأثرية.
08 Jul 2025